وفي الأبحاث العلمية الحديثة،الملبنة اللعابيةبرز كبروبيوتيك واعد مع فوائد محتملة لصحة الأمعاء. كانت هذه البكتيريا، الموجودة بشكل طبيعي في الفم والأمعاء البشرية، موضوعًا للعديد من الدراسات التي تستكشف دورها في تعزيز صحة الجهاز الهضمي والرفاهية العامة.
الكشف عن إمكاناتالملبنة اللعابية:
وجدت إحدى الدراسات المنشورة في مجلة علم الأحياء الدقيقة التطبيقية ذلكالملبنة اللعابيةأظهر نشاطًا قويًا مضادًا للميكروبات ضد البكتيريا الضارة، مما يشير إلى قدرته في الحفاظ على توازن صحي لنباتات الأمعاء. يمكن أن يساعد هذا النشاط المضاد للميكروبات في الوقاية من التهابات الجهاز الهضمي ودعم آليات الدفاع الطبيعية للجسم.
علاوة على ذلك، فقد أظهرت الأبحاث ذلكالملبنة اللعابيةقد يلعب دورًا في تعديل جهاز المناعة. سلطت دراسة في مجلة Nutrients الضوء على إمكانات هذا البروبيوتيك في تقليل الالتهاب وتعزيز وظيفة المناعة، مما قد يكون له آثار على الحالات المرتبطة بخلل التنظيم المناعي.
بالإضافة إلى آثاره المحتملة في تعديل المناعة،الملبنة اللعابيةكما تمت دراسة قدرته على تخفيف أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي. أظهرت تجربة سريرية نشرت في المجلة العالمية لأمراض الجهاز الهضمي أن المكملات معالملبنة اللعابيةأدى إلى تحسن في أعراض متلازمة القولون العصبي، مما يشير إلى إمكانية استخدامه كتدخل علاجي لمثل هذه الحالات.
في حين أن الأبحاث علىالملبنة اللعابيةلا يزال في طور التطور، وتشير النتائج حتى الآن إلى إمكاناته باعتباره بروبيوتيكًا مفيدًا لصحة الأمعاء. مع استمرار العلماء في كشف تعقيدات ميكروبيوم الأمعاء،الملبنة اللعابيةتبرز كمرشح واعد لمزيد من الاستكشاف والتطبيق المحتمل في تعزيز صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
وقت النشر: 21 أغسطس 2024